سميحة زوجة وأم لطفلين من الشرقية تعيش مع زوجها منذ 7 سنوات قد يبدو عليها علامات الحزن من معاملة زوجها لها، ولاكنها تمسكت بطفليها ومستقبلهم خوفاً من الطلاق الذى يبدو فى مجتمعناَ عار على الأنثى. ودعت الحياة منذ أيام على أثر اصابتها بـ 18 طعنة من زوجها والذى أوضع ان الأسباب هى الفيسبوك. لم يوضح بعد ماذا حدث من سميحة ليكون جزاؤها القتل ، فلم يكن منه إلا أنه قال انه مريض نفسى.
الحاج سمير عبد العاطى يروى وقائع الجريمة وهو فى حالة نفسية كان الله بالعون. يقول الحاج سمير انه وصله اتصال هاتفى من ابنه سميح يبلغه ان ابنتهم مصابة بجروح عنيفة فى المستشفى وعندما وصلوا قد تم ادخال ابنتهم العناية المركزة و مايتذكره ان نظرات عينيها ان بها الكثير والكثير من الكلمات ولكنه قد وقف عاجز من صدمة منظر فلذة كبده .أما عن والدة الضحية سميحة
عندما نظرت إلى ابنتى فى عينيها تريد ان تقول لى المزيد من الكلمات ولكنها عاجزة عن الكلام ، ولكن قد تم إخراجها من قبل العاملين فى المستشفى وعندما سألته عن حالة ابنتها او ماذا حدث لها كانت الصدمة أنها مصابة بـ 18 طنعة وعندما جاءت الفرصة للأم لرؤية ابنتها مرة أخرى تروى لنا انها لم ترى جروح فى حياتها مثلما كان فى جسم إبنتها.
أما عن شقيق الضحية فيقول انه عندما تم سؤال زوجه أخته او الجانى فكانت اجابته انه قتلها بسبب الفيسبوك وعندما تم عرض الزوج على النيابة قال انه لايعرف لماذا قتلها وقد قال ايضاً انه مريض نفسى.
لكى نتسأل هل هناك ام تستحق ذلك،18طعنة فى جسم أم لطفلين وكان الرد من زوجها انه بسبب الفيسبوك.حسبى الله ونعم الوكيل
لكى نتسأل هل هناك ام تستحق ذلك،18طعنة فى جسم أم لطفلين وكان الرد من زوجها انه بسبب الفيسبوك.حسبى الله ونعم الوكيل
إرسال تعليق