الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
أما بعد
يحكي لنا أحد المصريين من الذين كتب لهم الله السلامة وعادوا من حادثة تدافع مني 2015 : انه خلال تدافع الحجاج الذي ظل أكثر من ساعة أن بعض الحجاج ماتوا واقفين ولا يستطيع أحد أن يفعل لهم أي شئ.
أما بعد
يحكي لنا أحد المصريين من الذين كتب لهم الله السلامة وعادوا من حادثة تدافع مني 2015 : انه خلال تدافع الحجاج الذي ظل أكثر من ساعة أن بعض الحجاج ماتوا واقفين ولا يستطيع أحد أن يفعل لهم أي شئ.
يقول أنه شاهد الأحاديث الواردة في الكتاب والسنة عن أهوال يوم القيامة ولله المثل الأعلى ( صوت وصورة مع فارق التشبية ) عندما عاش هذا الحادث نسأل الله السلامة لنا جميعا اللهم آمين.
يقول فبعد فترة ليست بالكبيرة من التصادم والاختناق والتدامع الشديد من الحجاج بدأت ملابس الأحرام بالسقوط من على الرجال ليصبح بعضهم عاريا تماما إلا أن هول الموقف لا يدع أحد ينظر لعورة الأخر كما أخبرنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم عن أهوال يوم القيامة.
ويستمر الحاج ويحكي : أنه كان يقف على الأرض ويشعر بالجثث تحت أقدامه وبعد فترة من الوقت شعر بشئ يقرصه في رجله ولم يدري ما هذا الشئ وتكرر الشئ ليعلم أن احدى النساء ممن هم تحت الأقدام لازالت بها الروح وتعضه في قدمه لتعلمه أنها مازالت حية ولكن للآسف لم يستطيع أن ينقذها وتذكر قول الله عز وجل " يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه " يقول لو كانت أمي هي التي تحتي لم أنقذها ( الكل يقول نفسي نفسي ).
فيحمد الله على النجاة ليروي لنا جزء من الهوال التي عاشها في حادث مدة ساعة حادث تدافع منى 2015.
فما بالكم بيوم مقداره خمسين ألف سنة.
لعلى هذه القصة تكون عظه لنا جميعا.
اللهم تقبل حجة المسلمون جميعا وهول علينا أهوال الدنيا والأخرة اللهم آمين.
إرسال تعليق