خرجت إيفانجيلينا مكريري وشقيقتها أنجيليكا بلاونت للقيام بنزهتهما اليومية المعتادة على ضفاف النهر في كومبتون في لوس أنجلس، وفجأةً سمعتا صوتاً غريباً.
لقد أثّر الصوت كثيراً في إيفانجيلينا التي قالت: "شعرت حقاً بالحزن لدى سماع بكاء الطفل".
ووفق تلقّى المفوّضون في مكتب شريف كومبتون بلاغاً حوالى الساعة الرابعة عصراً يوم الجمعة الماضي عن طفل يبكي عند النهر الواقع بين الشارع 136 وجادة سلايتر، بحسب السرجنت مارفن جاراميلا في دائرة شريف المقاطعة.
يروي جاراميلا أن المفوضين سمعوا، لدى وصولهم، "بكاء طفل مكتوماً"، ووجدوا الطفلة - التي يُعتقَد أنها وُلِدت قبل 36 إلى 48 ساعة من العثور عليها - مدفونةً حية تحت قطع من الإسفلت والركام داخل فجوة في المسار الذي تسلكه الدراجات.
وقد أزال المفوضون قطع الإسفلت والركام وانتشلوا الطفلة من الفجوة. وقال جيراميلا في بيان: "كانت الطفلة ملفوفة ببطانية، وباردة عند لمسها".
وقد أكّد المسؤولون أن البطانية صادرة عن أحد المستشفيات. ونُقِلت الطفلة إلى المستشفى حيث تخضع للمراقبة وحالتها مستقرة.
إرسال تعليق