انتشرت لقطات رجل إسباني في دول عديدة حول العالم لكن ذات اللقطات تزعم أنه يقول أمورا مختلفة في كل منطقة ويختمها بضحكته الغريبة التي أصبحت تستثمر في قضايا مختلفة، فما حقيقة ما يقوله فعلا.
وصل التسويق السياسي والتجاري للرجل الإسباني الضاحك أبعادا كبيرة تتراوح بين التسويق للمنتجات والسخرية منها بل حتى التعليق على القضايا السياسية في مصر وسوريا ولبنان وغيرهما بحسب صحيفةالغارديان.
بدأت القصة حين تلاعب كثيرون في عدة دول بلقطات فيديو قديمة جرى بثها قبل 7 سنوات (يونيو 2007) لتجييرها لمصالح قضايا سياسية وتجارية ، وذلك من خلال افتعال ترجمة مغايرة كليا لما يقوله ممثل كوميدي اسباني اشتهر بضحكته الغريبة والتي تثير الضحك بالعدوى، فانتشرت كالنار في الهشيم لقطات بعدة لغات ومواضيع عديدة، لذات اللقطات القديمة التي تتحدث عن عمل الرجل حمالا للمطابخ في إقليم أندلسية الاسباني.
وكان الحديث الذي ترويه اللقطات هو عن عمل الممثل الإسباني خوان بورجا الملقب بـ إيل رسيتاس، في المطابخ وعن ضعف أخلاقيات العمل هناك قبل سنوات، ويشرح أنه عندما طلبوا منه غسل الأطباق قام بتركها في موعد الجزر على الشاطئ ليأتي مد البحر ويغمرها ، ولكن لدى عودته وجد أن الأمواج جرفتها إلى البحر بسبب المد المرتفع.
لكن المتابعين لتوجهات يوتيوب وجدوا أن لقطات خوان القديمة وقد أعيد استخدامها بترجمة مغايرة كليا للحقيقة للاستفادة من ضحكته الصاخبة والمثيرة للضحك بالعدوى، هناك ملايين من المشاهدات التي حظي بها فيديو لنفس اللقطات بزعم أنها تسخر من جهاز أبل، وتارة أخرى ظهرت ذات اللقطات ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فضلا عن السخرية من أجهزة تقنية جرى طرحها بأسعار عالية مثل الكاميرات وبطاقات فيديو لكمبيوترات الألعاب، فضلا عن المصارعة والرياضة وقضايا سورية ولبنانية مثل فرض التأشيرات. لكن المؤكد أن ضحكة الممثل الفاقعة بأنفاسه المتقطعة وأسنانه الغائبة تصلح للسخرية للمبالغة والنيل من أي قضية.
الرجل الاسباني الذي اضحك العالم - واخيرأ الترجمه الحقيقيه الى العربيه - لن تتمالك نفسك من الضحك
المقابلة الأصلية باللغة الإنجليزية
مقابلات بترجمة مفبركة: مزاعم بتصريحات إسبانية ضد السيسي
إرسال تعليق