WhatsApp

 
Click here to get WhatsApp
👇👇👇👇👇

مشاركة مميزة

أنا إتجوزت وكأني متجوزتش مازلت عذراء لأن الرجال الجيِّدين موجودين فقط في الروايات اضغط على صورتي للتواصل معي واتساب دلوقتي حالا

  مازلت عذراء! لأن الرجال الجيِّدين موجودين فقط في الروايات مأساتى إنى لسه متجوزتش أنا عندى 33 سنة ولسه متجوزتش تاني  الحمد لله بشهادة الناس...



سردت صفحة طالبات جامعة أسيوط التفاصيل الكاملة لوفاة الطالبة صفاء سليم أحمد تلك التفاصيل التى أدمت قلوب الجميع 

واليكم التفاصيل 

بدأت هذه القصة عندما استيقظت “صفاء سليم أحمد” ابنة قرية الحرادنة مركز القوصية من نومها على السحور ومن بعده صلاة الفجر وما أن بدأ الصبح ينسج خيوطه حتى بدأت الطالبة المكافحة تستعد لرحلة السفر لأداء الامتحان لتسجل واحدة من صور الكفاح٠٠




فلم تمنعها دراستها الجامعية من العمل بحضانة القرية بل بدأت تحث أهالى القرية على الاهتمام بأبنائهم وعدم تركهم لمرارة الجهل والفقر حتى أحبها أطفال القرية في الحضانة وتعلقت بها أمهاتهم

وفي يوم الحادث قامت صفاء بتوديع أمها وأخوتها وكأنها تلقى عليهم نظرة الوداع الاخيرة، وركبت السيارة الأجرة التابعة لقريتها حتى مدينة أسيوط حيث الجامعة والتي تبعد عن قريتها نحو 48 كيلو مترا، ومع ارتفاع درجة الحرارة بدأت تشعر الطالبة بحالة من التعب لكنها تماسكت وأبت إلا أن تكمل يومها صائمة حتى وصلت إلى قاعة الامتحانات في جراج خاص بالجامعة تم تجهيزه كقاعة للامتحانات، وبعد مرور نحو ساعة من وقت الامتحان بدأت الطالبة تنهار فاستغاث زملاؤها بالمشرف الذي استدعى الطبيب وعلى الفور طلب إحضار الماء والعصير لحدوث هبوط بالدورة الدموية نتيجة الاجهاد الكبير وارهاق السهر والسفر وحرارة الجو والصيام، ولكنها رفضت معلنة أنها صائمة ولن تفطر وماهي إلا دقائق معدودة بدأت فيها شهيدة العلم تدخل في إغماءة ثانية فتم استدعاء الطبيب ولكنها فاقت ولاأحد يدري أنه كانت في سكرات الموت بعدها غابت عن الوعي حتي لفظت أنفاسها الأخيرة لتلقى ربها في رحاب ساحة العلم ثم تم نقلها لمستشفي اسيوط.

يقول ابن عمها: صفاء رحمها الله كانت اسما على مسمى فهي كانت محبة للغير وتسعى لمساعدة أطفال القرية بكل ما تملك وكانت البسمة لاتفارق وجهها ، وترتيبها بين اخواتها الثالثة ويوم الحادث تلقينا اتصالا من مستشفى جامعة أسيوط يخبرونا بأن صفاء تعرضت لحالة هبوط وإرهاق ونظرا لطبيعة الجو ظننا أن الأمر لا يعدو أن يكون إجهادا وما أن وصلنا للمستشفى حتى كانت الفاجعة والصدمة التي نزلت علينا كالصاعقة بوفاتها، خصوصا أنها لم تكن تشكو من أي مرض وعندما أعطونا متعلقاتها ومنها المذكرة الخاصة بالمادة التي امتحنتها وبدأنا نقلب صفحاتها كانت المفاجأة الأولى أنها كتبت في مطلع المذكرة تليفون اختها الكبرى وكذلك أخيها واسمهما موضحة في حال حدوث أي طارئ يتم الاتصال بهما نظرا لأنها لم يكن معها هاتف محمول، ثم كانت المفاجأة الثانية أنها كتبت في إحدى الصفحات ببنط عريض عبارة “الموت علينا حق” فخشينا أن تكون تعرضت لحالة نفسية دفعتها للتخلص من حياتها أو أنها رأت رؤيا معينة فكان رد الأطباء أنها لم تتناول أي شيء وأن سبب الوفاة هبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة الاجهاد الشديد وكأنها كانت تشعر بدنو الأجل.

أما زملاؤها ومعهم عدد من طلاب اتحاد طلاب جامعة أسيوط فشنوا هجوما ضاريا ـ عبر صفحات التواصل الاجتماعي ـ ضد إدارة الجامعة متهمين إياها بالتقصير في إنقاذها وأنها لم تراع صعوبة الجو وقامت بتجهيز جراج غير آدمي مقرا للامتحانات دون تهوية، ونسبوا أقوالا لزملاء لها بأنها كانت تستغيث دون مجيب وفشلت محاولات بعض المعيدات في إنقاذها دون جدوى..وأضاف زملاء صفاء أن مقر لجنة الامتحان شهد كذلك أكثر من حالة إغماء وإجهاد لكنها لم تستمر طويلا مما يدل على أن المكان لايصلح كلجنة امتحان.


إرسال تعليق

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

 
Top