يقول الشاب بعد ان تخرجت من الجامعه والتحقت بالعمل فى احدى الشركات الكبرى و فى طريقى العوده الى منزلى قابلت فتاه
احببتها من نظراتها الاول تحدثت اليها احببتها اكثر فأكثر اعجبت بكل صفاتها و اخلاقها
تحدثت الى ابى للذهاب لخطبه الفتاه ولكن المفاجأه عندما وجدت رفضت شديد من والدى الذى اخبرنى بأنى لن اتزوج سوى ابنه ان عمى التى اتفق ابى مع اخاه منذو زمن انى لن اتزوج سوى ابنته
رفضت بشده ما قاله لى ان لا اريد سوى الفتاه التى عشقتها
فى اليوم التالى اخبرنى ابى ان تلك الفتاه ذو سمعه سيئه وهى تتظاهر على بالادب والاخلاق لن اصدق مال قاله ابى عن تلك الفتاه
ولم اعير اى اهتمام ل كلام والدى
و فى يوم كانت الفتاه عائده الى المنزل بعد انتهاء الجامعه واذا برجل يتهجم على الفتاه ويختطفها ويغتصبها ثم يتركها ويرحل
اخذت الفتاه تنزف وهى ملقاه على الطريق الى ان استيقظت ووجدتت نفسها ملقاه فى طريق ليس بيه ناس
اخذت تبكى وتبحث عن هاتفها لم تجد اى شيئ لا نقود لا هاتف لا اى شيئ
اخذت تبكى الى ان رأت رجل عجوز طلبت منه المساعده وطلبت هاتفه للاتصال بأبيها التى اخبرتها بمكانها
جاء اليها هوا واخيها مسرعين واخذوها الى المشفى بعدها علم الشاب ان الفتاه لم تعد بكرا فأعتذر عن الحضور لخطبه الفتاه
واخذ يتذكر كلام والده عن الفتاه على الرغم من التقارير الطبيه
بعدها قرر الشاب التزوج من ابنه عمه كما يرغب والده
بعدها بفتره مرض والده مرض شديد واطيب بشلل والعديد من الامراض
وكان الاب على فراش الموت وعندما احس بقرب نهايته قرر مصارحه ابنه عما فعله واخبر الشاب عن حقيقه الفتاه
وانه هوا من فعل ذلك وان الفتاه سمعتها طيبه وهوا من لوثها بفعلته وطلب من الابن مسامحته
شارك برأيك لو حدثت معك اتسامح والدك ام لا ؟؟
إرسال تعليق