WhatsApp

 
Click here to get WhatsApp
👇👇👇👇👇

مشاركة مميزة

أنا إتجوزت وكأني متجوزتش مازلت عذراء لأن الرجال الجيِّدين موجودين فقط في الروايات اضغط على صورتي للتواصل معي واتساب دلوقتي حالا

  مازلت عذراء! لأن الرجال الجيِّدين موجودين فقط في الروايات مأساتى إنى لسه متجوزتش أنا عندى 33 سنة ولسه متجوزتش تاني  الحمد لله بشهادة الناس...

قد تبدو القصة أغرب من الخيال ، وقد يتهمنا البعض أنّنا نختلق "حكاية" من نسيج الأوهام ، إلا أنّها حدثت فعلاً ..


"سمية" فتاة لم تتخطى العشرين من العمر صادفتها وأنا ذاهبة لعملي ، إذ دفعني فضولي لأن أحادث تلك الشاردة قربي ونظراتها تبحث عن المجهول ، كان بوجهها خوف وتلف يديها في إرتباك وتوتر ، عرّفتها عن نفسي ببساطة وتحادثنا عن الطقس و"عجقة السير" ، ثم سألتها هل تتعلمين في إحدى جامعات بيروت ...


أجابتني نافية ، وأنّها غادرت المدرسة بعد وفاة والدها ولأنّ ظروفهم المعيشية لم تسمح ، وفي سياق الحديث علمت منها أنّها تعمل في إحدى المحلات التجارية وبراتب لا بأس به .

وتحاورنا كثيراً وتعاطفت معها فقلت لها ما رأيك لو أجد لك عملاً أفضلاً وفي محيط أقرب ، نظرت إلي وقالت "بتمنى بس مستحيل" !

كلمة مستحيل أثارت بي الفضول فسألتها ، "ليش مستحيل" ، لتصمت هي لبعض الوقت لأن ما يربطني هناك ليس فقط العمل ، (هنا نظرت إليها بدهشة ) ، فقالت لي سأخبرك قصتي ليس لأني أثق بك ولكن لأني بحاجة أن أتكلم لأي كان ، كما أني لن أراك مرة أخرى ، ولن تستطيعي البحث عني فربما كل ما قلت لك من معلومات عن حياتي وحتى اسمي ليس صحيح ..

ومع دهشتي ودون انتظار ردة فعلي بدأت الكلام وسردت لي قصتها ، والتي سأرويها بلسانها :

"ربما لن تفهميني ولكن أحيا بدائرة مفرغة وأشعر بالغرق ، أنا لم أحيا يوماً بأسرة فوالدي مات وأنا صغيرة وأمي ( كل يوم مع رجال) ، حينما عملت حيث ما أنا بات صاحب العمل يتودد لي لم أكن حينها أفهم ماذا يحدث أو ماذا يريد ، حسبتها توددات بريئة ...

كان يتعمد لمسي الإقتراب مني ويضع الحجج لذلك ، وكنت أخذ الأمور ببساطة ، وتطورت الأحداث فأصبح يصطبحني معه عند ذهابه لمعاينة بضاعة أو حتى الشراء ، وطوال الطريق كان يضع يده على قدمي ، أو يقوم بقرصي ، ومع خوفي ورفضي أحياناً إلا أنني لم أكن أمانع .

وكل مرة كانت الأمور تزداد لأن أصبح يتلمس المناطق الحساسة بجسدي وكنت أشعر برعب حقيقي وأمانع بداية ثم أستسلم لما يطلبه بل أصبحت أدمن هذه الأمور معه ولكن بخوف وتردد ، إلى أن أراد اصطحابي إلى منزله في حينها رفضت وقلت بالطبع لا ، ومع تكرار الطلب أذعنت للأمر وأصبحت ملكاً له يصنع بي ما يشاء ويمارس معي ما يشاء ، مع أني لا أريد ذلك ولكن لا أمانع "

هنا قاطعتها وقلت له بحدة "وشو جابرك؟ " كيف بتوصلي لهون ؟؟

لتجيبني : " ما عندي خيار"

عند هذه الكلمة كانت قد وصلت لحيث طلبت النزول ، لأزال أنا مستغربة وأتابع طريقي وألاف الإستفهامات تدور برأسي ...

هل يمكن للتفكك الأسري أن يؤدي إلى هذه الحالة من التناقض ؟

أم أنّ قلة الثقافة وقلة الخبرة يلعبان الدور في وجود هذه الحالات ...

والسؤال الأهم ، هل هذه الفتاة قد تم التحرش بها واغتصابها ، أم أنّ ما حصل كان علاقة جنسية مانعتها ولم ترفضها ؟

هذه الأجوبة نتركها لأهل الإختصاص ، وسيكون لنا حلقة ثانية نتابع بها هذا الموضوع من اختصاصي علم نفس وعلم اجتماع .

إرسال تعليق

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

 
Top