جائزة الفشل “السياسي والإعلامى”، لأنه توجد جائزة كبرى توازى جائزة نوبل تسمى “جائزة الحماقة العلمية”، تقدم نوبل للحماقة عشر جوائز فى الآداب والعلوم أسوة بنوبل، ولكن للعلماء الذين يبزلون جهداً كبيراً فى أبحاث، ويحققون اكتشافات لا قيمة لها؛ فهو “علم لا ينفع”..
جائزة “نوبل للحماقة العلمية” هى نصف دولار فقط، وقد حصل عليها أخيراً عالم مصرى أمضى سنوات طويلة فى عمل شاق، وشغل معه فرق عمل متنوعة، وأبحاث صرف عليها ملايين، وكانت النتائج دائماً والاختراعات لا تنفع الإنسان، ولا جدوى منها أو قيمة لها.
وقد ذكرنى هذا بفشل الكثير من المخضرمين عندنا فى مجالات متعددة أبرزها الإعلام والسياسة، ولا يدرى أحد سر اصرارهم على الاستمرار فى العمل، والانتقال من فشل إلى فشل، والأغرب احتفاظ الدولة بهم، والإبقاء عليهم؛ هم يستحقون الشفقة “إن حسنت النوايا”، ورصاصة الرحمة رفقاً بالبلاد والعباد، ليتقاعدوا ثم نكرمهم ونعطيهم جائزة الحماقة فى السياسة والإعلام، ولتكن قيمتها نصف جنيه بالتمام والكمال.
إرسال تعليق