#قصة و #عبرة :: كِانَ ُهنَاكِ مٌلُكِ مٌنَ الُمٌلُوَكِ لُدِيَُه أبّنَةِ وَاحُدِةِ فَقًطِ ُهذَُه الُأبّنَةِ كِانَتْ جْمٌيَلُةِ وَأيَضُا مٌتْدِيَنَةِ وٌَ خلُوَقًةِ مٌؤمٌنَةِ تٌْخافَ الُلُةِ تْْعالُى كِانَ لُدِيَُها قًلُادِةِ بّاُهضُةِ الُثُمٌنَ قًامٌتْ ُهذَُه الُأبّنَةِ بّبّيَْع قًلُادِتُْها وَالُتْبّرَْع بّثُمٌنَُها لُبّنَاء مٌسِجْدِ تْلُبّيَةِ لُرَغًبّتُْها وَذَاتْ يَوَمٌ ذَُهبّتْ لُتْرَةِ بّنَاء الُمٌسِجْد ِفَأمٌرَتْ بّأٌخرَاجْ جْمٌيَْع الُْعمٌالُ مٌنَُه لُتْرَاُه بُّهدِوَء وَكِانَ أحُدِ الُْعمٌالُ يَْعمٌلُ فَيَ مٌكِانَ مٌرَتْفَْع مٌنَ الُبّنَاء وَلُمٌ يَرَُه الُحُرَسِ فَبّقًيَ مٌكِانَُه دٌِخلُتْ أبّنَةِ الُمٌلُكِ لُلُمٌسِجْدِ وَرَفَْعتْ الُحُجْابّ ْعنَ وَجُْهُها وَأٌخذَتْ تْنَضُرَ لُلُمٌسِجْدِ فَرَأى الُْعامٌلُ أبّنَةِ الُمٌلُكِ وَجْمٌالُُها فَأحُبُّها وَْعشِقًُها فَأثُرَ الُْعشِقً فَيَ قًلُبّ ُهذَا الُشِابّ الُْعامٌلُ وَْعادِ لُلُبّيَتْ وَأصّابُّه مٌنَ كِثُرَةِ الُشِوَقً وَالُحُبّ مٌرَضُأ وَضُيَقًآ وَبّقًيَ طِرَيَحُ الُفَرَاشِ كِانَ لُدِيَُه أمٌ ْعجْوَزُ فَسِألُتُْه وَالُدِتُْه بّحُزُنَ مٌابّكِ يَابّنَيَ لُمٌ حُالُكِ ُهكِذَةِ فَقًالُ يَا أمٌاُه لُقًدِ رَأيَتْ أبّنَةِ الُمٌلُكِ فَْعشِقًتُْها وَأحُبّبّتُْها وَأرَيَدِ أنَ أتْزُوَجُْها وَأنَ لُمٌ أظٌفَرَ بُّها سِأمٌوَتْ ْعطِفَتْ الُأمٌ ْعلُى أبّنَُها وٌَخافَتْ ْعلُيَُه وَذَُهبّتْ ألُى أبّنَةِ الُمٌلُكِ وَالُيَأسِ يَمٌلُؤُها وَدٌِخلُتْ ْعلُيَُها وَُهيَ تْلُُهجْ بّالُدِْعاء. أنَ يَُهيَئ الُلُةِ لُُها الُأسِبّابّ لُيَبّقًى أبّنَُها ْعلُى قًيَدِ الُحُيَاُه فَقًالُتْ أنَ طِلُبّيَ بُّه غًرَابّةِ وَلُا أظٌنَكِ سِتْلُبّيَنَُه لُيَ وَلُكِنَ أبّنَيَ شِابّ يَْعمٌلُ فَيَ الُبّنَاء وَفَيَ يَوَمٌ مٌنَ الُأيَامٌ رَءآكِ وَْعشِقًكِ وَيَرَيَدِ الُزُوَاجْ مٌنَكِ وَُهوَ الُآنَ فَيَ حُالُةِ يَرَثُى لُُها وَأٌخشِى ْعلُيَُه مٌنَ الُمٌوَتْ قًالُتْ أبّنَةِ الُمٌلُكِ أنَا مٌوَافَقًةِ فَقًالُتْ الُْعجْوَزُ مٌوَافَقًةِ فَقًالُتْ أبّنَةِ الُمٌلُكِ نَْعمٌ مٌوَافَقًةِ وَلُكِنَ بّشِرَطِ أنَ يَمٌُهرَنَيَ أبّنَكِ صّلُاةِ الُلُيَلُ قًالُتْ كِيَفَ ذَلُكِ قًالُتْ أنَ يَصّلُيَ أبّنَكِ صّلُاتْ الُلُيَلُ أرَبّْعيَنَ لُيَلُةِ رَجْْعتْ الُأمٌ فَرَحُةِلُلُبّيَتْ وَجْاءتْ لُابّنَُها الُمٌرَيَضُ فَيَ الُفَرَاشِ فَقًالُتْ أبّشِرَ يَابّنَيَ أنَ أبّنَةِ الُمٌلُكِ وَافَقًتْ ْعلُى الُزُوَاجْ مٌنَكِ وَلُكِنَ بّشِرَطِ أنَ تْمٌُهرَُها صّلُاةِ الُلُيَلُ قًالُ فَقًطِ ُهذَا قًالُتْ نَْعمٌ قًالُ سِأفَْعلُ فَقًامٌ أوَلُ لُيَلُةِ وَصّلُى لُكِنَ فَكِرَُه وَْعقًلُُه ْعنَدِ جْمٌالُ أبّنَةِ الُمٌلُكِ وَحُسِنَُها وَفَيَ لُيَلُةِ ثُانَيَةِ وَثُالُثُةِ وَرَابّْعةِ كِانَ فَكِرَُه وَقًلُبّةِ بّنَفَسِ الُحُالُةِ وَفَيَ كِلُ لُيَلُةِ بّدِأ يَقًتْرَبّ مٌنَ الُلُةِ الُى أنَ زُادِ قًرَبُّه أكِثُرَ فَأكِثُرَ حُتْى أكِمٌلُ الُأرَبّْعيَنَ لُيَلُةِ فَرَأى أنَُه صّارَ لُا يَشِتْاقً لُأبّنَةِ الُمٌلُكِ . ْعشِقً آٌخرَ قًدِ دٌِخلُ قًلُبُّه ُهوَ حُبّ الُلُه وَْعشِقًُه وَلُقًاؤُه فَيَ كِلُ لُيَلُةِ وَبّْعدِ أنَ أنَُهى الُأرَبّْعيَنَ لُيَلُةِ قًالُتْ وَالُدِةِ الُشِابّ لُُه ُهيَا لُنَذَُهبّ وَنٌَخطِبّ ابّنَةِ الُمٌلُكِ فَقًالُ لُُها لُا يَاوَالُدِتْيَ لُا حُاجْةِ لُيَ بُّها كِنَتْ أحُبُّها الُأنَ قًلُبّيَ لُمٌ يَمٌتْلُئ بّحُبّ ٌخالُقًُها الُآنَ أنَا أحُبّبّتْ ٌخالُقً ُهذَُه الُمٌرَأةِ فَمٌا قًيَمٌةِ الُمٌرَأةِ الُجْمٌيَلُةِ أمٌامٌ ٌخالُقًُها أنَا لُا أرَيَدُِها وَصّلُ الٌُخبّرَ لُابّنَةِ الُمٌلُكِ فَقًالُتْ أنَا كِنَتْ أْعلُمٌ بّذَلُكِ أنَ الُأنَسِانَ أذَا صّلُى صّلُاةِ الُلُيَلُ فَأنَ الُلُةِ تْْعالُى يَغًنَيَُه ْعنَ كِلُ الُبّشِرَ وَْعنَ الُدِنَيَا وَمٌافَيَُها فَقًدِ كِانَتْ أبّنَةِ الُمٌلُكِ رَاجْحُةِ الُْعقًلُ وَعرَفَتْ كِيَفَ تْوَجُْه مٌنَ أزُاغًتْ الُدِنَيَا قًلُبُّه رَأتْ أنَُها لُوَ رَفَضُتْ ُهذَا الُشِابّ لُْعلُُه يَمٌوَتْ أوَ يَصّيَبُّه أمٌرَ مٌا لُذَلُكِ طِلُبّتْ مٌنَُه ذَلُكِ الُطِلُبّ وَكِانَتْ مٌتْأكِدِةِ بّأنَُه سِيَرَجْْع وَحُدُِه ألُى الُطِرَيَقً الُصّحُيَحُ الُحُقًيَقًةِ نَحُنَ نَْعشِقً الُدِنَيَا وَالُمٌظٌاُهرَ الُمٌادِيَةِ الُأنَ قًلُوَبّنَا لُمٌ تْمٌتْلُئ بّحُبّ ٌخالُقًُها فَيَنَبّغًيَ ْعلُيَنَا أنَ نَدِْعوَ الُلُةِ تْْعالُى بّأنَ يَمٌلُأ قًلُوَبّنَا بّحُبُّه وَنَحُاوَلُ قًدِرَ الُأمٌكِانَ وَنَضُغًطِ ْعلُى أنَفَسِنَا الُقًيَامٌ فَيَ ُجْوَفَ الُلُيَلُ وَنٌَختْلُيَ بٌّخالُقًنَا الُذَيَ لُا يَنَسِانَا أبّدِآ... #اسعد_الله_نهاركم
قصة عامل البناء وابنة الملك .. قصة وعبرة
#قصة و #عبرة :: كِانَ ُهنَاكِ مٌلُكِ مٌنَ الُمٌلُوَكِ لُدِيَُه أبّنَةِ وَاحُدِةِ فَقًطِ ُهذَُه الُأبّنَةِ كِانَتْ جْمٌيَلُةِ وَأيَضُا مٌتْدِيَنَةِ وٌَ خلُوَقًةِ مٌؤمٌنَةِ تٌْخافَ الُلُةِ تْْعالُى كِانَ لُدِيَُها قًلُادِةِ بّاُهضُةِ الُثُمٌنَ قًامٌتْ ُهذَُه الُأبّنَةِ بّبّيَْع قًلُادِتُْها وَالُتْبّرَْع بّثُمٌنَُها لُبّنَاء مٌسِجْدِ تْلُبّيَةِ لُرَغًبّتُْها وَذَاتْ يَوَمٌ ذَُهبّتْ لُتْرَةِ بّنَاء الُمٌسِجْد ِفَأمٌرَتْ بّأٌخرَاجْ جْمٌيَْع الُْعمٌالُ مٌنَُه لُتْرَاُه بُّهدِوَء وَكِانَ أحُدِ الُْعمٌالُ يَْعمٌلُ فَيَ مٌكِانَ مٌرَتْفَْع مٌنَ الُبّنَاء وَلُمٌ يَرَُه الُحُرَسِ فَبّقًيَ مٌكِانَُه دٌِخلُتْ أبّنَةِ الُمٌلُكِ لُلُمٌسِجْدِ وَرَفَْعتْ الُحُجْابّ ْعنَ وَجُْهُها وَأٌخذَتْ تْنَضُرَ لُلُمٌسِجْدِ فَرَأى الُْعامٌلُ أبّنَةِ الُمٌلُكِ وَجْمٌالُُها فَأحُبُّها وَْعشِقًُها فَأثُرَ الُْعشِقً فَيَ قًلُبّ ُهذَا الُشِابّ الُْعامٌلُ وَْعادِ لُلُبّيَتْ وَأصّابُّه مٌنَ كِثُرَةِ الُشِوَقً وَالُحُبّ مٌرَضُأ وَضُيَقًآ وَبّقًيَ طِرَيَحُ الُفَرَاشِ كِانَ لُدِيَُه أمٌ ْعجْوَزُ فَسِألُتُْه وَالُدِتُْه بّحُزُنَ مٌابّكِ يَابّنَيَ لُمٌ حُالُكِ ُهكِذَةِ فَقًالُ يَا أمٌاُه لُقًدِ رَأيَتْ أبّنَةِ الُمٌلُكِ فَْعشِقًتُْها وَأحُبّبّتُْها وَأرَيَدِ أنَ أتْزُوَجُْها وَأنَ لُمٌ أظٌفَرَ بُّها سِأمٌوَتْ ْعطِفَتْ الُأمٌ ْعلُى أبّنَُها وٌَخافَتْ ْعلُيَُه وَذَُهبّتْ ألُى أبّنَةِ الُمٌلُكِ وَالُيَأسِ يَمٌلُؤُها وَدٌِخلُتْ ْعلُيَُها وَُهيَ تْلُُهجْ بّالُدِْعاء. أنَ يَُهيَئ الُلُةِ لُُها الُأسِبّابّ لُيَبّقًى أبّنَُها ْعلُى قًيَدِ الُحُيَاُه فَقًالُتْ أنَ طِلُبّيَ بُّه غًرَابّةِ وَلُا أظٌنَكِ سِتْلُبّيَنَُه لُيَ وَلُكِنَ أبّنَيَ شِابّ يَْعمٌلُ فَيَ الُبّنَاء وَفَيَ يَوَمٌ مٌنَ الُأيَامٌ رَءآكِ وَْعشِقًكِ وَيَرَيَدِ الُزُوَاجْ مٌنَكِ وَُهوَ الُآنَ فَيَ حُالُةِ يَرَثُى لُُها وَأٌخشِى ْعلُيَُه مٌنَ الُمٌوَتْ قًالُتْ أبّنَةِ الُمٌلُكِ أنَا مٌوَافَقًةِ فَقًالُتْ الُْعجْوَزُ مٌوَافَقًةِ فَقًالُتْ أبّنَةِ الُمٌلُكِ نَْعمٌ مٌوَافَقًةِ وَلُكِنَ بّشِرَطِ أنَ يَمٌُهرَنَيَ أبّنَكِ صّلُاةِ الُلُيَلُ قًالُتْ كِيَفَ ذَلُكِ قًالُتْ أنَ يَصّلُيَ أبّنَكِ صّلُاتْ الُلُيَلُ أرَبّْعيَنَ لُيَلُةِ رَجْْعتْ الُأمٌ فَرَحُةِلُلُبّيَتْ وَجْاءتْ لُابّنَُها الُمٌرَيَضُ فَيَ الُفَرَاشِ فَقًالُتْ أبّشِرَ يَابّنَيَ أنَ أبّنَةِ الُمٌلُكِ وَافَقًتْ ْعلُى الُزُوَاجْ مٌنَكِ وَلُكِنَ بّشِرَطِ أنَ تْمٌُهرَُها صّلُاةِ الُلُيَلُ قًالُ فَقًطِ ُهذَا قًالُتْ نَْعمٌ قًالُ سِأفَْعلُ فَقًامٌ أوَلُ لُيَلُةِ وَصّلُى لُكِنَ فَكِرَُه وَْعقًلُُه ْعنَدِ جْمٌالُ أبّنَةِ الُمٌلُكِ وَحُسِنَُها وَفَيَ لُيَلُةِ ثُانَيَةِ وَثُالُثُةِ وَرَابّْعةِ كِانَ فَكِرَُه وَقًلُبّةِ بّنَفَسِ الُحُالُةِ وَفَيَ كِلُ لُيَلُةِ بّدِأ يَقًتْرَبّ مٌنَ الُلُةِ الُى أنَ زُادِ قًرَبُّه أكِثُرَ فَأكِثُرَ حُتْى أكِمٌلُ الُأرَبّْعيَنَ لُيَلُةِ فَرَأى أنَُه صّارَ لُا يَشِتْاقً لُأبّنَةِ الُمٌلُكِ . ْعشِقً آٌخرَ قًدِ دٌِخلُ قًلُبُّه ُهوَ حُبّ الُلُه وَْعشِقًُه وَلُقًاؤُه فَيَ كِلُ لُيَلُةِ وَبّْعدِ أنَ أنَُهى الُأرَبّْعيَنَ لُيَلُةِ قًالُتْ وَالُدِةِ الُشِابّ لُُه ُهيَا لُنَذَُهبّ وَنٌَخطِبّ ابّنَةِ الُمٌلُكِ فَقًالُ لُُها لُا يَاوَالُدِتْيَ لُا حُاجْةِ لُيَ بُّها كِنَتْ أحُبُّها الُأنَ قًلُبّيَ لُمٌ يَمٌتْلُئ بّحُبّ ٌخالُقًُها الُآنَ أنَا أحُبّبّتْ ٌخالُقً ُهذَُه الُمٌرَأةِ فَمٌا قًيَمٌةِ الُمٌرَأةِ الُجْمٌيَلُةِ أمٌامٌ ٌخالُقًُها أنَا لُا أرَيَدُِها وَصّلُ الٌُخبّرَ لُابّنَةِ الُمٌلُكِ فَقًالُتْ أنَا كِنَتْ أْعلُمٌ بّذَلُكِ أنَ الُأنَسِانَ أذَا صّلُى صّلُاةِ الُلُيَلُ فَأنَ الُلُةِ تْْعالُى يَغًنَيَُه ْعنَ كِلُ الُبّشِرَ وَْعنَ الُدِنَيَا وَمٌافَيَُها فَقًدِ كِانَتْ أبّنَةِ الُمٌلُكِ رَاجْحُةِ الُْعقًلُ وَعرَفَتْ كِيَفَ تْوَجُْه مٌنَ أزُاغًتْ الُدِنَيَا قًلُبُّه رَأتْ أنَُها لُوَ رَفَضُتْ ُهذَا الُشِابّ لُْعلُُه يَمٌوَتْ أوَ يَصّيَبُّه أمٌرَ مٌا لُذَلُكِ طِلُبّتْ مٌنَُه ذَلُكِ الُطِلُبّ وَكِانَتْ مٌتْأكِدِةِ بّأنَُه سِيَرَجْْع وَحُدُِه ألُى الُطِرَيَقً الُصّحُيَحُ الُحُقًيَقًةِ نَحُنَ نَْعشِقً الُدِنَيَا وَالُمٌظٌاُهرَ الُمٌادِيَةِ الُأنَ قًلُوَبّنَا لُمٌ تْمٌتْلُئ بّحُبّ ٌخالُقًُها فَيَنَبّغًيَ ْعلُيَنَا أنَ نَدِْعوَ الُلُةِ تْْعالُى بّأنَ يَمٌلُأ قًلُوَبّنَا بّحُبُّه وَنَحُاوَلُ قًدِرَ الُأمٌكِانَ وَنَضُغًطِ ْعلُى أنَفَسِنَا الُقًيَامٌ فَيَ ُجْوَفَ الُلُيَلُ وَنٌَختْلُيَ بٌّخالُقًنَا الُذَيَ لُا يَنَسِانَا أبّدِآ... #اسعد_الله_نهاركم
إرسال تعليق